نتائج البحث: فلسطين المحتلة
مع نهاية شهر رمضان، مرت الذكرى الـ 76 لمذبحة دير ياسين، التي راح ضحيتها مئات المدنيين كان معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. حدث ذلك قبل شهر واحد من إعلان قيام إسرائيل، التي تعاود الكرة من جديد.
وباء العمى الصهيوني يصيب مشاهير الكتاب الروس الذين اختاروا "إسرائيلهم"، فراح يُجن جنونهم، ليس لأنهم ممن قيل فيهم "صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون"، إنما لأن فلسطين ما زالت، رغم دوي الانفجارات والرصاص ورائحة البارود وشواء الأجساد، تُصرّ على الحياة.
تطلعنا شهادات أحد عشر شابًا وشابة، يعيشون في مخيمات اللجوء الفلسطيني، بين لبنان وسورية، على دواخل أفكارهم في كتاب "11- حكايات من اللجوء الفلسطيني"، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية عام 2017، والكتاب هو ثمرة ورشة تدريب على الكتابة الإبداعية.
عبد الله تايه زار "بيت دراس" قريته المحتلة منذ عام 1948 مرة يتيمة، لكنها كانت كفيلة بأن تدفعه لاستعادتها أدبيًا في رواية "قمر في بيت دراس" التي قدّمت صور الحياة في "بيت دراس" ووقائع المواجهات العسكرية غير المتكافئة مع المستوطنين.
بعد النكبة تشتت فنانو المسرح الفلسطيني وهاجر معظمهم إلى الأردن ثم إلى سورية التي تمّ فيها تأسيس فرقة للمسرح الفلسطيني احتضنتها دمشق وفنانوها ومبدعوها بكل اهتمام ومتابعة ومشاركة حقيقية في محاولة لنقل القضية الفلسطينية العادلة إلى الجمهور العربي والعالم.
في كتابه المعنون: "مختبر فلسطين: كيف تصدر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال حول العالم" (2023)، قدّم الكاتب الكاتب والصحافي أنتوني ليفنشتاين ما يشبه لوائح اتهام ضد تل أبيب عن جرائم حرب سابقة للحرب الأخيرة المستمرة منذ السابع من أكتوبر ضد قطاع غزة.
بالنسبة للصحافي اللبناني ورئيس تحرير مجلة "كل العرب" الباريسية علي المرعبي لم يكن هناك بدٌ من التريث من أجل استكتاب الأسرى المحررين، بل من الضروري الإفراج عن النصوص التي كتبت داخل السجون الإسرائيلية، ليتمكن العالم من قراءتها.
مثلما أعادت الحرب على غزة قضية فلسطين إلى صدارة القضايا في المنطقة والعالم أعادت معها أيضًا الأغاني القومية المتعلقة بفلسطين إلى القنوات الفضائية والإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي. ولعل الأغنية الأكثر تداولًا اليوم هي "أصبح عندي الآن بندقية".
عانت المرأة الفلسطينية على مدى عقود طويلة من ويلات الحروب والاحتلال، وتلّقت وما زالت النصيب الأكبر من الأذى والأوجاع، عاشت الخوف الشديد وفقدان الأمن منذ نكبة فلسطين 1948 التي شردت أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني ودمرت مئات القرى.
يضم كتاب "أنا أتهم"، لمؤلفه نورمان ج. فنكلستين، إدانة موجهة إلى فاتو بنسودا، رئيسة الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية، وقتذاك، موضحًا كيف دنّست المدعية العامة منصبها، عبر رفضها إجراء تحقيق بشأن ما هو موثق بخصوص الإجرام الإسرائيلي.